الفرق بين المراجعتين لصفحة: «Design Patterns/mediator»
أسامه-دمراني (نقاش | مساهمات) 2.0 محتوى |
أسامه-دمراني (نقاش | مساهمات) 2.1 محتوى |
||
سطر 14: | سطر 14: | ||
== الحل == | == الحل == | ||
يقترح نمط الوسيط أنك يجب أن توقف جميع الاتصالات المباشرة بين العناصر التي تريدها أن تكون مستقلة بنفسها، وتجعلها تتواصل فيما بينها بشكل غير مباشر من خلال استدعاء كائن وسيط خاص يعيد توجيه الاستدعاءات إلى العناصر المناسبة. وهكذا تعتمد العناصر على فئة وسيط واحدة بدلًا من أن تكون مرتبطة بعشرات العناصر الأخرى. | |||
وفي مثالنا الخاص باستمارة تعديل الحساب فإن فئة الصندوق الحواري نفسها قد تتصرف كوسيط، وهي على الأرجح تعرف جميع عناصرها الفرعية، لذا فلن تحتاج أن تدخِل اعتماديات جديدة في تلك الفئة. | |||
الصورة. عناصر الواجهة الرسومية يجب أن تتواصل بشكل غير مباشر من خلال كائن وسيط. | |||
لعل أكثر تغيير تلاحظه هنا هو ذاك الذي يحدث لعناصر الاستمارة الحقيقية، فمثلًا ما كان يحدث عادة عند النقر على زر "إرسال Submit" أن الزر ينفذ عملية تحقق كاملة لكل القيم التي أدخلها المستخدم، وذلك في كل مرة يضغط فيها زر إرسال. لكن بعد جعله مرتبطًا بالصندوق الحواري فقط، فإن وظيفته الوحيدة صارت تنبيه الصندوق الحواري بنقرة المستخدم، وينفذ الصندوق بعدها عمليات التحقق أو يمررها إلى العناصر المنفردة، ومن ثم فإن الزر يعتمد الآن على فئة الصندوق الحواري وحدها بدلًا من ارتباطه بعشرات العناصر من الاستمارة. | |||
تستطيع المضي في هذا المنطق وتجعل الاعتمادية أكثر مرونة باستخراج الواجهة المشتركة لكل أنواع الصناديق الحوارية، وينبغي أن تصرح الواجهة عن أسلوب الإشعار الذي ستستخدمه كل عناصر الاستمارة لإشعار الصندوق الحواري بالأحداث التي تقع لتلك العناصر |
مراجعة 06:48، 31 يوليو 2019
نمط الوسيط هو نمط تصميم سلوكي يسمح لك بتقليل الاعتماديات الفوضوية بين الكائنات، إذ يقيد عمليات التواصل المباشرة بينها ويجبرها على التواصل من خلال كائن وسيط.
المشكلة
لنقل أن لديك صندوقًا حواريًا لإنشاء وتعديل حسابات المستخدمين، به عناصر مختلفة من متحكمات الاستمارات، مثل الحقول النصية ومربعات الاختيار والأزرار وغيرها.
الصورة. قد تصبح العلاقات بين عناصر واجهة المستخدم فوضوية كلما تطور البرنامج.
قد تتفاعل بعض عناصر الاستمارة مع بعضها البعض، فتحديد المربع أمام خيار "لدي كلب" مثلًا قد يظهر حقلًا نصيًا مخفيًا لإدخال اسم ذاك الكلب، والنقر على زر "إرسال" يستدعي تحققه من جميع القيم المُدخلة في الاستمارة قبل حفظ البيانات.
الصورة. قد يكون لديك علاقات كثيرة بين العناصر وبعضها، ومن ثم فإن إجراء تغييرات على بعض العناصر قد يؤثر في غيرها.
وبتطبيق هذا المنطق مباشرة داخل شيفرة عناصر الاستمارة فإنك تجعل فئات تلك العناصر أصعب في إعادة الاستخدام في استمارات أخرى داخل التطبيق، فقد لا تتمكن من استخدام فئة مربع الاختيار تلك داخل استمارة أخرى بسبب أنك ربطتها بالحقل النصي الذي سيظهر بعد تحديد مربع الاختيار منتظرًا إدخالك لنص "اسم الكلب في هذه الحالة من المثال السابق". فيكون الخيار الذي لديك هو أن تستخدم كل تلك الفئات التي استخدمتها لإخراج حساب المستخدم، أو تتركها بالكلية.
الحل
يقترح نمط الوسيط أنك يجب أن توقف جميع الاتصالات المباشرة بين العناصر التي تريدها أن تكون مستقلة بنفسها، وتجعلها تتواصل فيما بينها بشكل غير مباشر من خلال استدعاء كائن وسيط خاص يعيد توجيه الاستدعاءات إلى العناصر المناسبة. وهكذا تعتمد العناصر على فئة وسيط واحدة بدلًا من أن تكون مرتبطة بعشرات العناصر الأخرى.
وفي مثالنا الخاص باستمارة تعديل الحساب فإن فئة الصندوق الحواري نفسها قد تتصرف كوسيط، وهي على الأرجح تعرف جميع عناصرها الفرعية، لذا فلن تحتاج أن تدخِل اعتماديات جديدة في تلك الفئة.
الصورة. عناصر الواجهة الرسومية يجب أن تتواصل بشكل غير مباشر من خلال كائن وسيط.
لعل أكثر تغيير تلاحظه هنا هو ذاك الذي يحدث لعناصر الاستمارة الحقيقية، فمثلًا ما كان يحدث عادة عند النقر على زر "إرسال Submit" أن الزر ينفذ عملية تحقق كاملة لكل القيم التي أدخلها المستخدم، وذلك في كل مرة يضغط فيها زر إرسال. لكن بعد جعله مرتبطًا بالصندوق الحواري فقط، فإن وظيفته الوحيدة صارت تنبيه الصندوق الحواري بنقرة المستخدم، وينفذ الصندوق بعدها عمليات التحقق أو يمررها إلى العناصر المنفردة، ومن ثم فإن الزر يعتمد الآن على فئة الصندوق الحواري وحدها بدلًا من ارتباطه بعشرات العناصر من الاستمارة.
تستطيع المضي في هذا المنطق وتجعل الاعتمادية أكثر مرونة باستخراج الواجهة المشتركة لكل أنواع الصناديق الحوارية، وينبغي أن تصرح الواجهة عن أسلوب الإشعار الذي ستستخدمه كل عناصر الاستمارة لإشعار الصندوق الحواري بالأحداث التي تقع لتلك العناصر